ظاهرة الكراهية الإلكترونية وتشويه السمعة: خطرٌ صامت في عالم الإنترنت

 ظاهرة الكراهية الإلكترونية وتشويه السمعة: خطرٌ صامت في عالم الإنترنت وخاصة بعد توفر ادواث الذكاء الاصطناعي

في الفضاء الرقمي الذي يجمعنا اليوم، باتت ظاهرة الكراهية الإلكترونية والتنمر اللفظي وتشويه السمعة من أكثر السلوكيات المؤذية انتشارًا. نلاحظها يوميًا في التعليقات على المنشورات، خاصة عندما يُنشر محتوى توعوي أو رأي بنّاء، لتتحوّل الساحة إلى هجوم غير مبرر، وشتائم، وإهانات شخصية.

هذه السلوكيات لا تعكس إلا ضعفًا في الوعي، ونقصًا في الأخلاق، وقلة احترام للآخر. وغالبًا ما تصدر من مراهقين – سواء من حيث العمر أو مستوى النضج الفكري – ممن يستغلون غطاء الشاشة لإفراغ عقدهم وإسقاطاتهم على الآخرين.

ومن أكثر أشكال الإساءة الإلكترونية ضررًا:

تشويه السمعة والفضائح الشخصية، حيث يهدد البعض بنشر معلومات خاصة، خاصة بين الأزواج بعد الانفصال، في مشهد مؤسف لا يمتّ لأي قيم أو مروءة بصلة.

ما نحتاجه اليوم هو نشر ثقافة الاحترام وتقبّل الرأي الآخر، والارتقاء بأسلوب الحوار، وتجنّب تصيّد الأخطاء أو تضخيم المواقف التافهة.

الاختلاف لا يعني الخصومة. والتعبير عن الرأي لا يجب أن يتحول إلى ساحة صراع.

فلنحترم بعضنا أكثر… ولنُحسن استخدام هذا الفضاء الذي يجمعنا.

اوسكار تيك

منصة عراقية شاملة لأخبار التقنية والذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، البلوكشين، الوظائف، وأسعار العملات، مع خدمات احترافية في تصميم المواقع والبرمجيات وترويج منصات التواصل الاجتماعي

فيسبوك

تويتر

انستغرام

شارك هذا المنشور

اشترك في بريدنا الالكتروني لتتوصل باشعار فور نشر موضوع جديد

مواضيع ذات صلة